كامب ديفيد والكيان الجديد
- مقال بقلمي / محمود صلاح الدين / البارون الاخير
- Jul 5, 2017
- 3 min read
هي الحلقة الثانية من تقسيم المقسم ادرك الغرب ان فكرة جلب ناس غرباء وزعهم في المنطقة اصبحت غير مجدية فذهب إلى اجندة اخرى لها فعل اقوى ان يختار قوم من الناس هم على تواجد في المنطقة والايعاز لهم في خلق نوع من الارتباك في منطقة الشرق الأوسط وصنع كيان عنصري يحمل نفس الأيديولوجية التي يحتاج لها الغرب في تنفيذ المشروع الشرق الأوسط الجديد وتميز هؤلاء الذين نحن بصدد الحديث عنهم انهم مناطق تواجدهم في اكثر من دولة في المنطقة وجعل منهم شوكه في فراش المنطقة بحجة المطالبة بالحقوق في تقرير المصير انا لست مع سلب حق احد ولكن السؤال لماذا هذا الحق برز الان على الواجهة في هذا الوقت بالتحديد والقضية كانت موجودة قبل قضية الكيان الصهيوني ولها احداث واثار ولكن الغرب ادرك هذا وقام بتأجيل هذه الحلقة لوقت تراه هي مناسب حيث كل من لم يطيع الإرادة الامريكية والغربية تبرز له هذه الورقة فكان كيان جديد بصورة جديدة بحق مزعوم وتحت رعاية غربيه في القيام بفتح اسواق للموت والسلاح ولا يشمل هذا فقط دول الشرق الأوسط ولكن دول عديدة وهنا السؤال الى متى يبقى هذا العالم ديمه بيد قله منحرفة فكرياً ومتى يصحى العالم من الغيبوبة التي هو عليه الان والمشكلة الحقيقة هذه المرة لا تستطيع الاعتراض فالكيانات الجديد موجود بالفعل على الخارطة وعلى الارض ولكن هي اداة جديدة للتقسيم والتناحر وحتى فكرة داعش لم تأتي عبث بل هي نتيجة حتميه للقمع الفكري الذي مارسوا بعض الدول على شاكلة محاكم التفتيش وغيره الكثير ف محاكم التفتيش في نظر الغرب ابادة ولكن يحرم علينا ما يفعله هم بدا الفلم السينمائي بالعراق ثم تونس ثم مصر وسوريا واليمن وهناك راي يذهب الى ابعد من هذا هو خلق كيانات وليس كيان واحد فالدول التي ليس فيه اطياف اجتماعيه خلقو لها المذهبية اما في الشرق الأوسط جاء الكيان الكردي وذلك المرض الذي ينتشر ك الامراض الخبيثة وبهذا والا لا انتقاص من الرجل الكردي على العكس انا لا انكر وجود القومية ولكن المطالبة بشي في الاصل انتهى من العالم الان العالم اصبحت يجتمع على اسس اقتصادية وهم الان عباره عن دمية وكذألك الحال في اليمن وهذه مصر والتحالف مع الخصوم للخروج من الوضع الاقتصادي لوضع اسوء من ما هو عليه الان وهذه الايام تتجه الأنظار ل نحو الغرب العربي بعد ان والتقرير عن الجزائر وحقوق الاقليات ولكن هم واهمون هنا بتحديد ما يسعوا له لان النسيج الاجتماعي والوطني لا ينسجم لم يخطط لهذا البلد لسبب بسيط جدا الا وهو ان المجتمع الجزائري مجتمع مغلق ولازال يتمتع في بيئة قبلية في الوسط والجنوب والرهان على تنوع الاطياف منه البربر والطوارق والعرب ليس خيار الارجح لاختراق ومنها لتونس والتشدد الديني والوضع الاقتصادية المتردي هناك بعد الثورة ومنه ل ليبيا وقصة الأفرقة الذي منحه لهم القذافي الجنسية واصبحوا يزايدون على الوضع في داخل ليبيا والانضمام للحركات التشدد في شمال افريقيا ومشكلة الصحراء التي تسبب الصداع للمملكة المغربية هناك وكل هذا هو عبارة عن تقسيم المقسم وخلق اتفاقية شبيه ب اتفاقية كامب ديفيد جديدة في المنطقة و اقناع تلك الشعوب بضرورة الذهاب لهذه الخطوة للخروج من ما هو عليه وللأسف سيحصل كل واكثر من هذا ولكن تبقى تلك الشعوب وقود لمحرقه ليس لهم فيه لا ناقة ولا جمل واباده جماعية بحجة الدفاع عن امن العالم اما عن الحلول للخروج من هذا المأزق ليس الاتحاد والحُمه لان هذا مستحيل في هذا الوقت ولا يخفى على أحد الاسباب ولكن البقاء على الحياد بين اطراف القتال واخذ موقف المتفرج وسيقول البعض انه موقف الجبان على العكس انما الامر خرج من ايدي الشعوب التي هي تحترق من اجل اهداف مزيفه فاصبح الوطن كذبة تضرب به اعناق الرجال.....
Recent Posts
See Allمجلة زهرة البارون الالكترونية عامه تهتم في شؤون الادب والفنون عامه تصدر عن مؤسسة البارون للنشر الالكتروني والتي يقوم على العمل فيه مجموعة...
حرب طواحين الهوا مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين /البارون الاخير هي الحرب ضد الله، نعم ضد الله وقد يسال شخص كيف هذا والكل يردد انهم من...